فتوى تهمك "أقصي مدة لعذر النساء" <متجدد>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتوة تهمك

هو موضوع يومى هجيب فيه كل يوم فتوة من الفتاوى الاسلامية

اللى بيقولوها علماء الدين و اللى كلنا بيبقي نفسنا نسمعها

و يارب يعجبكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دا يا جماعة موقع دار الافتاء المصرية
وممكن اى حد عنده اى سؤال او شاكك في الفتاوى اللى انا بجيبها
او محرج من سؤال وعايز اجابة عليه
ممكن يسأل من خلال الموقع ده
من الساعة 9 ص الى 5 م كل يوم ما عدا يومى الجمعة والسبت
وطبعا مفيش احسن من الموقع دا يكون مضمون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فتوة اليوم االجمعه 2010/6/11

انفلات قطرات البول بالملابس

يمتنع بعض الرجال عن أداء الصلوات أثناء تواجدهم بالعمل

ويصلونها في المنزل مرةواحدة علي سبيل القضاء

وحجتهم في ذلك هي انفلات قطرات البول منهم لا إرادياً

مما يتسبب في عدم طهارة ملابسهم فما رأي الدين في ذلك؟

يجيب فضيلة الدكتور أحمد عبدالرحيم السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر

فيقول: علماء الفقه القدامي أطلقوا علي هذه المشكلة سلس البول

واذا كانت قطرات الماء تخرج من فرد رغماً عنه ودون ارادته

فالشرع يقضي بألا يهتم بهذه المسألة ويتوضأ ويصلي

أما مسألة تأجيل الصلوات لحين العودة إلي المنزل

للتغلب علي هذه المشكلة فهذا تفكير يبتعد عن المنهج السليم..

المطلوب ممن يعاني من هذه المشكلة ان يتوضأ لكل صلاة ويصلي

ولا ينتبه اطلاقاً لما يتفلت منه من الماء

كما أنه غير مُطالب بتطهير ملابسه الداخلية ولا بغسلها

لكي يُتِم صلاته فالدين يسر ولا داعي للتشدد

طالما ان المسألة مرضية تحدث رغماً عن صاحبها.
والله أعلم

شكراليكم ........ استنونى بكرة في فتوة جديدة

فتوة اليوم السبت 2010/6/12

شخص تاب من التعامل مع البنوك الربوية ولا يدري أصل المال

اذاتعامل احد مع البنوك الربوية وأخذ قروضا وما إلي ذلك

من المعاملات الربوية

وبعد ذلك اوقف جميع تعاملاته مع البنوك ولا يدري ما هو أصل ماله

ولا يستطيع الفصل بينه وبين القروض والفوائد

ويريد أن يطهر نفسه وماله عن السنوات السابقة فما العمل في ذلك ؟.

يجب أن يراجع البنك ليعلم قدر الفوائد التي أضيفت إلى رأس ماله

ثم يتخلص من هذه الفوائد بإنفاقها في أوجه الخير والبر

فإن لم يعلم قدرها بالتحديد ، فليخرج ما يغلب على ظنه

أنه بقدر الفوائد التي أخذها ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

وأما ما أخذه من قروض ربوية ، قام بسدادها ، فهي ملك له

وتكفيه التوبة والندم على ما فعل والعزم على عدم العودة

إلى مثل هذه المعاملات المحرمة .
والله أعلم .

شكراليكم ........ استنونى بكرة في فتوة جديدة

فتوة يوم الخميس 2010/7/1

أقصي مدة لعذر النساء

الطبيعي عند النساء ان الدورة الشهرية تمكث معهم خمسة أيام

ولكن في بعض الاحيان قد تصل إلي 12يوما؛ فكيف تصلي

وكيف تمارس حياتها الزوجية في مثل هذه الحالة؟

يجيب فضيلة الشيخ أشرف فتحي الجندي إمام بأوقاف الإسكندرية بقوله:

أقل مدة حيض مختلف فيها بين لحظة ويوم وليلة وثلاثة ايام بلياليها

وأكثرها عشرة ايام عند الحنفية وخمسة عشر يوما عند غيرهم

وغالبها ستة او سبعة ايام؛ فإذا تجاوز الحيض ما تعودته المرأة ولم يجاوز اكثر مدته

كأن كانت عادتها خمسة ايام مثلاً فامتدت إلي ثمانية مثلاً عند أبي حنيفة

او إلي اثني عشر يوما عند غيره كان ذلك كله حيضا

فإن تجاوز الحيض عشرة ايام كان ذلك استحاضة عند ابي حنيفة

و هنا للمرأة ان تتطهر وتمارس كل الاعمال التي كانت ممنوعة اثناء الحيض

مثل الصلاة وقراءة القرآن والمعاشرة الجنسية

لكن عند الائمة الثلاثة إذا وصل الحيض إلي اثني عشريوما او اكثر ولم يتجاوز

خمسة عشر يومافهو حيض وهنايجب ان تمتنع المرأة عما يحرم عليها بسبب الحيض

فإن تجاوز الخمسة عشر يوما كان استحاضة

وعلي المرأة ان تتطهر وتمارس كل ما كان محرما عليها

وللمرأة الخيار في اتباع اي الرأيين رأي أبي حنيفة أو رأي الأئمة الثلاثة

والله تعالي أعلي وأعلم

شكرا ليكم ........ استنونى بكرة في فتوة جديدة